السبت، 6 يونيو 2009

مش كلمة ..



مش كلمة ع الورق
الحب لي بقلبي
ولا صدفة مرق
مرة على دربي
...
هو العمر كلو
هو السحر كلو
هو قلبي سرق
مش كلمو ع الورق
...
يمكن انت بتحب
متل كل الناس
وانا ببالي الحب
حلم ما بينقاس
....
الشوق بقلبي سهران
عم مفارق هل الزمان
زهر العمر احترق
مش كلمة مش كلمة ع الورق
....

الأحد، 24 مايو 2009

صباح... الخير



من ضمن زحمة هل الدنيا ...
وعجقة هل الأيام ...
مننسى أحيانا أحلى شي بحياتنا...
انك الصبح قبل أي شي...
تفتح عيونك على صوت فيروز ...
وتفتح الشبابيك وتسمع العصافير...
الوردة قدامك على الطاولة بتقرب تشمى ...
واول كلم بتقولها ...
الله شو حلو هل الصباح ...
أي نسينا الرواق ...
ونسينا أول كلمة نقولها...
مابعرف حابة كون متل ما لازم كون ...
التفاؤل قدام عيوني وحبي بقلبي ...
وكل يوم جديد بقول لعشق قلبي ...
حلوة حياتي...
لأنك أنت محليها ...
يسعد صباحك ياحبيبي ...

الاثنين، 20 أبريل 2009

مع خالص الصدق


احيانا كثيرة اتامل هذه الكلمة
الصدق ...
ماذا يعني؟...
وماذا يريد منا؟...
إلى أين يذهب منا؟...
ومتى فقدناه ليعود إلينا؟...
ومن هم الصادقون؟...
الآن يكثر الحديث عن الخيانة والخداع وعدم الصدق في العلاقات الانسانية...
ويوصف الصادق اليوم بالغياء الى حد السذاجة...
لماذا لا يوصف الصادق برقي نفسه البشرية ؟..
لماذا تلك النقاوة البشرية تندثر ؟؟....
لماذا ؟؟ لماذا ؟؟؟ لماذا؟؟؟...
الشيء الذي اعرفه ان الصدق واضح وضوح الشمس ...
وساطع سطوع القمر...
راق برقي النفس البشرية ...
جميل بجمال الروح...
الناس اليوم يجب أ لا يوصفون بالصدق والكذب
ليبقى الصدق ومعناه في سمو دائم..
بل يجب ان يوصفوا بان هناك اناس حقيقيون واناس غير حقيقيين..
فالشخص الحقيقي هو من ييقى ويرتقي ويزهو في انسانيته...
اتمنى ان يصبحو كثر ...كثر كثر

مع خالص الصدق للجميع...





الأحد، 1 فبراير 2009

لك ...صديقتي مع خالص الاشواق


أكثر من اي وقت مضى احتاجك بقربي...
اشتقت لك ...اشتقت لتلك الجلسات الطويلة الطويلة...
ساهديك بداية وردة ...
لا بل ساهديك عصفور يرحل اليك ...
وانت في بلاد الغربة هناك...
ينقر على شباكك ...ويقول لك ...
صديقتك اشتاقت لك ...
تحتاج وجودك بقربها...
في زمان بات الصديق الصدوق حلم يقظة يراودنا...
هل تذكرين حبيبتي تلك الايام ...
الطفولة ..المراهقة ..والصبا...
الطفولة عندما عاقبنا استاذ الموسيقا واخرجني انا وانت من الدرس لاننا كنا نتشاجر
وقال لنا لن تدخلا الدرس حتى تتفقى وكم كنا عنيدتين...
هل تتذكرين مقاعد الدراسة ..وكيف كنا نقسم المقعد بالحبر الاسود ولايجوز لاي واحدة منا ان تعتدي على حقوق الاخرى والا الحرب واقعة لا محال...
هل تتذكرين مكتبة الاسد ...قصصنا ...حكاياتنا...احلامنا..تفاؤلنا ...طموحاتنا...
اتذكر ليلة زفافك كم كنت انا سعيدة ...
واتذكر ليلة سفرك كم كنت حزينة ...
حزينة على فراقك...
وسعيدة لانك ستحققين ذاتك واعلى المراتب العلمية...
اي ..بدي شوف حالي فيكي ..
متل مابتمنى تشوفي حالك فيي...
اليوم وفي كل يوم اتذكرك ...
كنت اقول قد عاقبني الاله برحيلك ...لاسباب كثيرة وانت تعرفينها..
لكن فراقك لن يطول ...
سارسل مع عصفوري وردة لك ووردة لطفلك...
اشتقت لك ...ومحتاجة لوجودك قربي...




الأحد، 18 يناير 2009

صباح ... الحب

صباح الحب لكل احبائي...
صباح الجمال لكل مخلوقات الله في بلادي...
صباح الامل للعقول النيرة...
صباح الامان لعشاق الحياة...
صباح التفاؤل بغد افضل...
صباح العشق لقلبي وقلبك ...
صباح السلام عليكي دمشقي...




السبت، 17 يناير 2009

مارسيل خليفة مرة تانية


تقدم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 في ختام فعالياتها حفلاً موسيقياً كبيراً يضم أعمالاً مأخوذة عن قصائد للشاعر الفلسطيني محمود درويش.


تؤدي العمل الأوركسترا الوطنية السورية وكورال المعهد العالي للموسيقا بقيادة ميساك باغبودريان، وهو من تلحين مرسيل خليفة وغناء مرسيل خليفة وأميمة الخليل، وذلك يومي الأربعاء والخميس 21 و22 كانون الثاني 2009 في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون.


يشترك في هذا الحفل الذي هو بمثابة تحية من دمشق إلى فلسطين ما يزيد عن مائة وثمانين موسيقي سوري يجتمعون على كلمة "صامدون" المأخوذة من غنائية "أحمد العربي" ألحان مرسيل خليفة، والتي تؤدى للمرة الأولى على خشبة مسرح.

تقام الحفلات يومي الأربعاء والخميس 21 و22 كانون الثاني 2009 على مسرح صالة الأوبرا في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون الساعة الثامنة والنصف مساءً.ـ تباع البطاقات في مقر الأمانة العامة للاحتفالية في العفيف ابتداءً من السبت 17 كانون الثاني وحتى نفاذ البطاقات، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً._ أسعار البطاقات 1500 ل.س، 1000 ل.س، 500 ل.س، ولن يتم توجيه أية دعوات، حيث سيتم رصد ريع هذه الحفلات لأطفال غزة ضمن الحملة الوطنية التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الهلال السوري والأونروا منظمة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.

السبت، 10 يناير 2009

فيلم؟!

في أزمة الضغوطات التي تعيشها سورية، لم يتوقف الإعلام الغربي وبعض الإعلام العربي المتأمرك عن مهاجمتها والإساءة لمواقفها. وكنا نسمع ونشاهد هذه المهاترات ولا نأخذ بها إيماناً منا بعدالة قضايانا.. لكن عندما يتجرأ هذا الإعلام بوسائله المتعددة على المساس بحضارة الشعب السوري فهنا علينا الوقوف طويلاً والتأمل كثيراً.
.
منذ فترة ليست ببعيدة عرضت إحدى الفضائيات العربية فيلماً أجنبياً من بطولة وإنتاج غربي، استخدموا فيه اسم سورية والعلم السوري والعاصمة السورية ودارت فكرته حول الحرب على الإرهاب لكن الشيء السيئ هو تصوير سورية على أنها بلد الإرهاب والأسوأ أن يكون المواطن السوري في هذا الفيلم مواطناً متخلفاً بدائياً..

ومن أحداث الفيلم أيضاً اغتيال الرئيس السوري واستلام أخيه القيادة والأخير يمتلك قاعدة إرهابية فتحمل أميركا على عاتقها القضاء عليه خوفاً من توجيه الصواريخ النووية إلى أوروبا، وينتهي الفيلم بتخليص سورية من الإرهاب والتخلف على يد بطل وبطلة ولا مانع من وجود كثير من الرومانسية على الطريقة الأميركية الهوليودية إياها..

مَنْ المقصود بعرض فيلم كهذا هل المواطن العربي أم المواطن الغربي وتحديداً الأميركي أم كلاهما معاً؟.. وإلى أي درجة يتم الاستخفاف بالعقول العربية وبحضارة العرب..؟

فاللعبة الأميركية مكشوفة وهي اللعب على ذهنية شعوبها من خلال خلق هذه الصورة في اللاوعي لديهم عن طريق أفلام عدة ووسائل أعلام مزيفة والهدف من هذا كله تبرير مخططاتها الواضحة ومحو قرون وقرون من الحضارة والتاريخ لتظهر وحدها الإمبراطورية الأميركية صاحبة التاريخ والديمقراطية..

هذا ليس بغريب على أميركا، فهي منذ سنوات وسنوات تعمل من خلال مكاتب الدراسات الاستراتيجية وعن طريق البنتاغون المتعاون مع هوليود، تعمل على مسخ قضايا العرب واستطاعت إيصال صورة نمطية عن العربي من خلال ملكيتها لوسائل الإعلام، فوصفته بالتخلف إلى حد الغباء وغير القادر على إدارة ثروة إنسانية وعصب تقدمها ألا وهو النفط بالإضافة لتعطشه للدماء بالفطرة ونجحت هذه الرسالة.
أما العربي المتميز بالعلم والعقلانية والحضارة فأنجع طريق لاستهدافه وإذلاله هو بالضغط عليه حتى يرضخ وإن لم يستجب فالحكم عليه بالحرب..

وذنب سورية في هذه المرحلة فتمثل في أنها لم تتعامل مع أميركا في ملفات تفرض خضوعها في زمن ممنوع على العرب أن يعيشوا في دول ذات سيادات عربية، لذلك هذه الإمبراطورية تسعى جاهدةً إلى محو حضارة وقضايا سورية باتهامها بالاغتيال والإرهاب وتقييد الحريات والسلسلة تطول، وهي بعيدة كل البعد عن الواقع السوري.

وإذا عدنا إلى الفيلم وغيره من الأفلام التي عرضت وستعرض نصل إلى نتيجة حتمية بأن المقصود ليس السوريين فقط بل العرب جميعهم لإضعاف ثقتهم بماضيهم وأصالتهم وصناعة صورة نمطية عند الغرب..

ويبدو أن العرب يعرفون تماماً كيف يُضرب الوطن، لكنهم لا يعرفون كيف يُصان الوطن..! فلا عتب على فضائيات كهذه في بث أفلام من هذا النوع.
العدد 6 كانون الأول 2005 تحولات: رشا محفوض