الأحد، 18 يناير 2009

صباح ... الحب

صباح الحب لكل احبائي...
صباح الجمال لكل مخلوقات الله في بلادي...
صباح الامل للعقول النيرة...
صباح الامان لعشاق الحياة...
صباح التفاؤل بغد افضل...
صباح العشق لقلبي وقلبك ...
صباح السلام عليكي دمشقي...




السبت، 17 يناير 2009

مارسيل خليفة مرة تانية


تقدم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 في ختام فعالياتها حفلاً موسيقياً كبيراً يضم أعمالاً مأخوذة عن قصائد للشاعر الفلسطيني محمود درويش.


تؤدي العمل الأوركسترا الوطنية السورية وكورال المعهد العالي للموسيقا بقيادة ميساك باغبودريان، وهو من تلحين مرسيل خليفة وغناء مرسيل خليفة وأميمة الخليل، وذلك يومي الأربعاء والخميس 21 و22 كانون الثاني 2009 في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون.


يشترك في هذا الحفل الذي هو بمثابة تحية من دمشق إلى فلسطين ما يزيد عن مائة وثمانين موسيقي سوري يجتمعون على كلمة "صامدون" المأخوذة من غنائية "أحمد العربي" ألحان مرسيل خليفة، والتي تؤدى للمرة الأولى على خشبة مسرح.

تقام الحفلات يومي الأربعاء والخميس 21 و22 كانون الثاني 2009 على مسرح صالة الأوبرا في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون الساعة الثامنة والنصف مساءً.ـ تباع البطاقات في مقر الأمانة العامة للاحتفالية في العفيف ابتداءً من السبت 17 كانون الثاني وحتى نفاذ البطاقات، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً._ أسعار البطاقات 1500 ل.س، 1000 ل.س، 500 ل.س، ولن يتم توجيه أية دعوات، حيث سيتم رصد ريع هذه الحفلات لأطفال غزة ضمن الحملة الوطنية التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الهلال السوري والأونروا منظمة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.

السبت، 10 يناير 2009

فيلم؟!

في أزمة الضغوطات التي تعيشها سورية، لم يتوقف الإعلام الغربي وبعض الإعلام العربي المتأمرك عن مهاجمتها والإساءة لمواقفها. وكنا نسمع ونشاهد هذه المهاترات ولا نأخذ بها إيماناً منا بعدالة قضايانا.. لكن عندما يتجرأ هذا الإعلام بوسائله المتعددة على المساس بحضارة الشعب السوري فهنا علينا الوقوف طويلاً والتأمل كثيراً.
.
منذ فترة ليست ببعيدة عرضت إحدى الفضائيات العربية فيلماً أجنبياً من بطولة وإنتاج غربي، استخدموا فيه اسم سورية والعلم السوري والعاصمة السورية ودارت فكرته حول الحرب على الإرهاب لكن الشيء السيئ هو تصوير سورية على أنها بلد الإرهاب والأسوأ أن يكون المواطن السوري في هذا الفيلم مواطناً متخلفاً بدائياً..

ومن أحداث الفيلم أيضاً اغتيال الرئيس السوري واستلام أخيه القيادة والأخير يمتلك قاعدة إرهابية فتحمل أميركا على عاتقها القضاء عليه خوفاً من توجيه الصواريخ النووية إلى أوروبا، وينتهي الفيلم بتخليص سورية من الإرهاب والتخلف على يد بطل وبطلة ولا مانع من وجود كثير من الرومانسية على الطريقة الأميركية الهوليودية إياها..

مَنْ المقصود بعرض فيلم كهذا هل المواطن العربي أم المواطن الغربي وتحديداً الأميركي أم كلاهما معاً؟.. وإلى أي درجة يتم الاستخفاف بالعقول العربية وبحضارة العرب..؟

فاللعبة الأميركية مكشوفة وهي اللعب على ذهنية شعوبها من خلال خلق هذه الصورة في اللاوعي لديهم عن طريق أفلام عدة ووسائل أعلام مزيفة والهدف من هذا كله تبرير مخططاتها الواضحة ومحو قرون وقرون من الحضارة والتاريخ لتظهر وحدها الإمبراطورية الأميركية صاحبة التاريخ والديمقراطية..

هذا ليس بغريب على أميركا، فهي منذ سنوات وسنوات تعمل من خلال مكاتب الدراسات الاستراتيجية وعن طريق البنتاغون المتعاون مع هوليود، تعمل على مسخ قضايا العرب واستطاعت إيصال صورة نمطية عن العربي من خلال ملكيتها لوسائل الإعلام، فوصفته بالتخلف إلى حد الغباء وغير القادر على إدارة ثروة إنسانية وعصب تقدمها ألا وهو النفط بالإضافة لتعطشه للدماء بالفطرة ونجحت هذه الرسالة.
أما العربي المتميز بالعلم والعقلانية والحضارة فأنجع طريق لاستهدافه وإذلاله هو بالضغط عليه حتى يرضخ وإن لم يستجب فالحكم عليه بالحرب..

وذنب سورية في هذه المرحلة فتمثل في أنها لم تتعامل مع أميركا في ملفات تفرض خضوعها في زمن ممنوع على العرب أن يعيشوا في دول ذات سيادات عربية، لذلك هذه الإمبراطورية تسعى جاهدةً إلى محو حضارة وقضايا سورية باتهامها بالاغتيال والإرهاب وتقييد الحريات والسلسلة تطول، وهي بعيدة كل البعد عن الواقع السوري.

وإذا عدنا إلى الفيلم وغيره من الأفلام التي عرضت وستعرض نصل إلى نتيجة حتمية بأن المقصود ليس السوريين فقط بل العرب جميعهم لإضعاف ثقتهم بماضيهم وأصالتهم وصناعة صورة نمطية عند الغرب..

ويبدو أن العرب يعرفون تماماً كيف يُضرب الوطن، لكنهم لا يعرفون كيف يُصان الوطن..! فلا عتب على فضائيات كهذه في بث أفلام من هذا النوع.
العدد 6 كانون الأول 2005 تحولات: رشا محفوض

الجمعة، 2 يناير 2009

العالم يهنئه .. وعائلته تعيش الحلم

بعد مئة وخمسة وأربعين عاماٌ من اصدار الرئيس ابراهام لنكولن قرار تحرير العبيد وإلغاء الرق في أميركا, وصل إلى البيت الأبيض أول رئيس من أصل افريقي, بعد أن انتخب الأميركيين وبغالبية واقبال غير مسبوقين رئيسهم الرابع والأربعين ليكون أسوداٌ.

ملفات تنتظره
وخلفاٌ لبوش تنتظر باراك أوباما الرئيس الجديد تحديات كبيرة في العالمين العربي والإسلامي, تتمثل أساساٌ في الصراع العربي- الإسرائيلي، والأزمة العراقية، والملف النووي الإيراني, إضافة للشؤون الداخلية الأميركية والأزمة الإقتصادية العالمية.

ففي القضية الفلسطينية، تعهد أوباما خلال حملته الانتخابية بالعمل عن كثب لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط مع أنه لم يقدم أي اقتراح سياسي واضح لإقامة دولة فلسطينية في ظل مواصلة اسرائيل سياسة الاستيطان في الضفة الغربية،وفرض الحصار على قطاع غزة بشكل يجعل إقامة دولة فلسطينية صعب التحقق.

في الملف العراقي، كان أوباما قد دافع عن إمكانية خفض عديد القوات الأميركية في العراق وجدولة الانسحاب النهائي من هناك في أجل أقصاه منتصف عام 2010.لكن يبدو أنه من الصعب عليه الوفاء بذلك الالتزام في ظل اتفاقية أمنية محتملة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، ويفترض أن تضع اطاراٌ جديداٌ لوجود القوات الأميركية في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة في نهاية العام الحالي.

أما الملف النووي الإيراني، فيبدو أن أوباما ميالاٌ لسياسة الحوار لحل قضية الملف النووي الإيراني خلافاٌ لبوش الذي ابقى الخيار العسكري وارداٌ، ففي حملته الانتخابية عرض أوباما إمكانية عقد لقاء بالرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لبحث الخلافات بين البلدين، لكنه تعهد باللجوء للقوة ضدها في حال إقدامها على مهاجمة اسرائيل أو أي من حلفاء واشنطن في المنطقة .

وإلى جانب ملفات العراق وإيران والقضية الفلسطينية وأفغانستان، تلوح في الأفق أمام أوباما ملفات إقليمية أخرى كتداول السلطة في مصر والعلاقات مع سورية، والوضع في لبنان واليمن .

ردود الأفعال على الفوز
جاءت ردود الفعل العربية متسمة بالتفاؤل المشوب بالحذر لانتخاب أوباما رئيساٌ لبلاده.

فقد هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوباما وحثه على مسارعة الجهود للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني – إسرائيلي ، بينما حثت حركة حماس أوباما على التعلم من أخطاء بوش في التعامل مع العالمين العربي والإسلامي .

من جهته، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أوباما إلى أن يكون وسيطا أمينا في المباحثات الرامية لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
كما رحبت الحكومة العراقية بانتخاب أوباما، متوقعة أنه لن يؤدي فوزه إلى إجراءات من شأنها تسريع انسحاب القوات الأميركية من العراق.
دولياٌ، رحب الاتحاد الأوربي بالنصر قائلاٌ: إن حيويته وتصميمه مطلوبان لخلق عالم أكثر أمناٌ.
كما أشاد رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون بما وصفه بسياسات أوباما الفعالة وقيمه التقدمية ورؤيته للمستقيل.
من جهتها، أكدت فرنسا بأنها هي وأوربا والمجتمع الدولي تحتاج حيويته ورفضه للظلم وتصميمه على المضي قدماٌ لبناء عالم أكثر أمناٌ واستقراراٌ.

بينما تلقى تهنئة من روسيا وتهديداٌ منها ومن إيران.
حيث هنأ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أوباما وحذره من أن الصواريخ الروسية ستنتشر في مواجهة نظام الدرع الصاروخية الأميركية شرق أوروبا.
من جهتها، قالت إيران: إن المروحيات العسكرية الأميركية التي تحلق قريباٌ من حدودها مع العراق سيرد عليها في حال دخولها الأجواء الإيرانية.

مظاهرات الفرح
في الداخل الأميركي عمت مظاهرات الفرح العاصمة واشنطن وفي أنحاء الولايات، حيث تدفقت الجماهير إلى الشوارع احتفالا بالنصر وعبرت عن فرحتها بالرقص والغناء والكرنفالات. كما احتشد زهاء ألفي شخص حول البيت الأبيض وخارج أميركا وصلت الاحتفالات إلى الهند واليابان وإفريقيا .

الجدة .. سارة
وفي منزل جدته البالغة من العمر 86 عاماٌ في كوجيلو في كينيا . . لم تتمالك سارة الجدة نفسها وتحدت سنوات عمرها برقصة افريقية عادة ما يؤديها المنتصرون.
وقالت سارة: إنني اخطط لزيارة حفيدي الذي بات الأشهر في العالم اليوم.
كما تم الإعلان عن يوم الخميس يوم عطلة في كينيا للاحتفال بأوباما بحسب الرئيس الكيني رايلا اورينغا.

ابنتاه والجرو
هناك سبب آخر يدعو لابتهاج ابنتي أوباما إلى جانب دخولهما التاريخ كأول عائلة رئيس أميركي أسود تدخل البيت الأبيض, وهو انضمام عضو جديد إلى الأسرة، جرو، ينضم إلى قافلة الحيوانات الأليفة الأولى التي تعاقبت على المقر الرئاسي بحسب ما وعد به أوباما ابنتيه ساشا وماليا في خطاب النصر.

ويبدو أن رؤساء الولايات المتحدة يعملون بمقولة الرئيس الأسبق هاري ترومان: إذا أردت صديقا في واشنطن فاقتني كلباٌ، إلا أن الحيوانات الأليفة الأولى في البيت الأبيض جاءت في كافة الأشكال والأحجام والأنواع على اختلاف الرؤساء الذين حكموا أميركا.
وينظر إلى الحيوانات الأليفة على أنها اضافة لهيبة سكان البيت الأبيض فهي قد تكون سبباٌ في تدني شعبيتهم.

الأقليات صوتوا لأوباما
وكان احدث استطلاع للرأي كشف أن أوباما حصل على أصوات معظم الأقليات العرقية في الولايات المتحدة، حيث حصل على أصوات 96% من الأميركيين من أصول افريقية، و67% من أصوات اللاتينيين، و63%من أصوات الأسيويين، كذلك حصل على أصوات المسيحيين الكاثوليك واليهود بنسبة 78 % لأوباما، فيما ذهب أصوات البروتستانت إلى ماكين .

كيف سيتصرف كرئيس ؟.
فوز أوباما في رأي الكثيرين ليس سوى بداية المشوار ، فأميركا تحتاج إلى شخص يطمئنها ويضمد جراحها الاقتصادية ويسحبها من الحروب التي تخوضها في الخارج دون أن يلحق بها عار الهزيمة ، ولكن كيف سيتصرف أوباما كصانع قرار؟ هل سيكون جريئاٌ من البداية مستغلا رصيده بعد هذا الفوز ، أم سيكون حذراٌ في مواجهة مطالب متباينة حتى من داخل حزبه ؟!!.


رشا محفوض